يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّد حَبِيبِكَ الشَّافِعِ الْمُشَفَّع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد أَ عْلَى الْوَ رَ ي رُ تْبَةً وَ أَرْ فَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد أَسْمَى الْبَرَ ايَا جَاهًا وَ أَوْ سَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ اسْلُكْ بِنَا رَ بِّ خَيْرَ مَهْيَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ عَافِنَا وَ اشْفِ كُلَّ مُوْ جَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ أَصْلِحِ الْقَلْبَ وَ اعْفُ وَ نْفَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَا كْفِ الْمُعَادِي وَ اصْرِفْهُ وَرْدَ ع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد نَحُلُّ فِي حِصْنِكَ الْمُمَنَّع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد رَ بِّ ارْ ضَ عَنَّا رِ ضَاكَ اْلأَ رْ فَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ اجْعَلْ لَنَا فِي الْجِنَانِ مَجْمَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد رَ افِقْ بِنَا خَيْرَ خَلْقِكَ اجْمَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد يَا رَ بِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ سَلِّمْ
اللهـم صـل وسـلم وبارك علـيه
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد أَ عْلَى الْوَ رَ ي رُ تْبَةً وَ أَرْ فَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد أَسْمَى الْبَرَ ايَا جَاهًا وَ أَوْ سَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ اسْلُكْ بِنَا رَ بِّ خَيْرَ مَهْيَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ عَافِنَا وَ اشْفِ كُلَّ مُوْ جَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ أَصْلِحِ الْقَلْبَ وَ اعْفُ وَ نْفَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَا كْفِ الْمُعَادِي وَ اصْرِفْهُ وَرْدَ ع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد نَحُلُّ فِي حِصْنِكَ الْمُمَنَّع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد رَ بِّ ارْ ضَ عَنَّا رِ ضَاكَ اْلأَ رْ فَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ اجْعَلْ لَنَا فِي الْجِنَانِ مَجْمَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد رَ افِقْ بِنَا خَيْرَ خَلْقِكَ اجْمَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد يَا رَ بِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ سَلِّمْ
اللهـم صـل وسـلم وبارك علـيه
بِسْمِ اللهِ
الرَّ حْمنِ الرَّ حِيمِ
أَعُو ذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّ جِيمِ
أَعُو ذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّ جِيمِ
إِنَّا فَتَحْنَا
لَكَ فَتْحًا مُبِينَا *
لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ
مَا تَقَدَّ مَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ
وَ يَهْدِ يَكَ صِرَ اطًا مُسْتَقِيمًا * وَ يَنْصُرَ كَ اللهُ
نَصْرً ا عَزِ يزً ا *
مَا تَقَدَّ مَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ
وَ يَهْدِ يَكَ صِرَ اطًا مُسْتَقِيمًا * وَ يَنْصُرَ كَ اللهُ
نَصْرً ا عَزِ يزً ا *
لَقَدْ جَاءَ كُمْ رَ
سُو لٌ مِنْ أَ نْفُسِكُمْ عَزِ يزٌ عَلَيْهِ
مَا عَنِتُّمْ حَرِ يصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْ مِنِينَ رَ ءُو فٌ
رَ حِايمِ * فَإِنْ تَوَ لَّوْ ا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ
هُوَ عَلَيْهِ تَوَ كَّلْتُ وَ هُوَ رَ بُّ الْعَرْ شِ الْعَطِيمِ *
مَا عَنِتُّمْ حَرِ يصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْ مِنِينَ رَ ءُو فٌ
رَ حِايمِ * فَإِنْ تَوَ لَّوْ ا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ
هُوَ عَلَيْهِ تَوَ كَّلْتُ وَ هُوَ رَ بُّ الْعَرْ شِ الْعَطِيمِ *
إِنَّ اللهَ وَ مَلاَ
ئِكَتَهُ يُصَلُّو نَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِ ينَ آمَنُوا صَلُّو ا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمًا *
يَا أَيُّهَا الَّذِ ينَ آمَنُوا صَلُّو ا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمًا *
اللهـم صـل وسـلم وبارك علـيه وعلـى
آلـه
اَلْحَمْدُ
لِلّهِ الَّذِي هَدَ انَا
بِعَبْدِه ِ الْمُخْتَارِ مَنْ دَعَانَا
إِ لَيْهِ بِاْلإِذْنِ و َقَدْ نَادَ انَا
لَبَّيْكَ يَا مَنْ دَ لَّنَا وَحَدَ انَا
صَلَّى عَلَيْكَ اللّهُ بَارِ ئُكَ الَّذِي
بِكَ يَا مُشَفَّعُ خَصَّنَا وَحَبَاَنا
مَعَ آلِكَ اْلأَطْهَارِ مَعْدِنِ سِرِّ كَ
اْلأَ سْمَى فَهُمْ سُفُنُ النَّجَاةِ حِمَاَنا
وَعَلَى صَحَا بَتِكَ الْكِرَ امِ حُمَاةِ دِ يـْنِكَ
أَصْبَحُوْ ا لِوَ لاَئِهِ عُنْوَ اَنا
وَ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِصِدْقٍ مَا حَدَى
حَادِي الْمَوَدَّةِ هَيَّجَ اْلأَشْجَانَا
وَاللّهِ مَا ذُ كِرَ الْحَبِيْبُ لَدَى الْمُحِبِّ
إِلاَّ وَ أَضْحَى وَالِهًا نَشْوَ انَا
أَيْنَ الْمُحِبُّو نَ الَّذِ يْنَ عَلَيْهِمُ
بَذْ لُ النُّفُو سِ مَعَ النَّفَائِسِ هَانَا
لاَ يَسْمَعُو نَ بِذِ كْرِ طهَ الْمُصْطَفَى
إِلاَّ بِهِ انْتَعَشُوْا وَ أَذْ هَبَ رَاَنا
فَا هْتَا جَتِ اْلأَرْ وَاحُ تَشْتَاقُ اللِّقَا
وَ تَحِنُّ تَسْأَلُ رَبَّهَا الرّ ِضْوَ انَا
حَالُ الْمُحِبِّيْنَ كَذَا فَاسْمَعْ إِلَى
سِيَرِ الْمُشَفَّعِ وَ ارْ هِفِ اْلآذَا نَا
وَانْصِتْ إِلَى أَوْ صَافِ طهَ الْمُجْتَبَى
وَاحْضِرْ لِقَلْبِكَ يَمْتَلِىْء وِ جْدَ انَا
{ يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَسَلِّمْ دَ ائِمًا
عَلَى حَبِيْبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا}
بِعَبْدِه ِ الْمُخْتَارِ مَنْ دَعَانَا
إِ لَيْهِ بِاْلإِذْنِ و َقَدْ نَادَ انَا
لَبَّيْكَ يَا مَنْ دَ لَّنَا وَحَدَ انَا
صَلَّى عَلَيْكَ اللّهُ بَارِ ئُكَ الَّذِي
بِكَ يَا مُشَفَّعُ خَصَّنَا وَحَبَاَنا
مَعَ آلِكَ اْلأَطْهَارِ مَعْدِنِ سِرِّ كَ
اْلأَ سْمَى فَهُمْ سُفُنُ النَّجَاةِ حِمَاَنا
وَعَلَى صَحَا بَتِكَ الْكِرَ امِ حُمَاةِ دِ يـْنِكَ
أَصْبَحُوْ ا لِوَ لاَئِهِ عُنْوَ اَنا
وَ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِصِدْقٍ مَا حَدَى
حَادِي الْمَوَدَّةِ هَيَّجَ اْلأَشْجَانَا
وَاللّهِ مَا ذُ كِرَ الْحَبِيْبُ لَدَى الْمُحِبِّ
إِلاَّ وَ أَضْحَى وَالِهًا نَشْوَ انَا
أَيْنَ الْمُحِبُّو نَ الَّذِ يْنَ عَلَيْهِمُ
بَذْ لُ النُّفُو سِ مَعَ النَّفَائِسِ هَانَا
لاَ يَسْمَعُو نَ بِذِ كْرِ طهَ الْمُصْطَفَى
إِلاَّ بِهِ انْتَعَشُوْا وَ أَذْ هَبَ رَاَنا
فَا هْتَا جَتِ اْلأَرْ وَاحُ تَشْتَاقُ اللِّقَا
وَ تَحِنُّ تَسْأَلُ رَبَّهَا الرّ ِضْوَ انَا
حَالُ الْمُحِبِّيْنَ كَذَا فَاسْمَعْ إِلَى
سِيَرِ الْمُشَفَّعِ وَ ارْ هِفِ اْلآذَا نَا
وَانْصِتْ إِلَى أَوْ صَافِ طهَ الْمُجْتَبَى
وَاحْضِرْ لِقَلْبِكَ يَمْتَلِىْء وِ جْدَ انَا
{ يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَسَلِّمْ دَ ائِمًا
عَلَى حَبِيْبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا}
اللهـم صـل وسـلم وبارك عـليه وعـلى
آلـه
نَـبَّأَنَا
اللّهُ فَقَالَ : جَاءَ كُمْ
نُو رٌ فَسُبْحَانَ الَّذِي أَنْبَانَا
وَالنُّو رُ طهَ عَبْدُ هُ مَنَّ بِهِ
فِي ذِ كْرِ هِ أَعْظِمْ بِهِ مَنَّانَا
هُوَ رَ حْمَةُ الْمَوْ لَى تَأَمَّلْ قَوْ لَهُ
{ فَلْيَفْرَ حُو ا} وَ اغْدُ بِهِ فَرْ حَانَا
مُسْتَمْسِكًا بِالْعُرْ وَةِ الْوُ ثْقَى
وَ مُعْتَصِمًا بِحَبْلِ اللّهِ مَنْ أَنْشَانَ
وَاسْتَشْعِرَنْ أَنْوَ ارَ مَنْ قِيلَ : مَتَى
كُنْتَ نَبِيَّا، قَالَ : آدَ مُ كَانَا
بَيْنَ التُّرَ ابِ وَ بَيْنَ مَاءٍ فَاسْتَفِقْ
مِنْ غَفْلَةٍ عَنْ ذَا وَ كُنْ يَقْظَانَا
وَ اعْبُرْ ِإ لَى أَسْرَ ارِ رَ بِّي لَمْ يَزَ لْ
يَنْقُلُنِي بَيْنَ الْخِيَارِ مُصَانَا
لَمْ تَفْتَرِ قْ مِنْ شُعْبَتَيْنِ إِلاَّ أَ نَا
فِي خَيْرِ هَا حَتَّى بُرُ و زِ يَ آ نَا
فَأَنَا خِيَارٌ مِنْ خِيَارٍ قَدْ خَرَ جْـتُ
مِنْ نِكَا حٍ لِي إِلهِيَ صَانَا
طَهَّرَ هُ اللّهُ حَمَاهُ اخْتَارَ هُ
وَ مَا بَرَ ى كَمِثْلِهِ إِ نْسَانَا
وَ بِحُبِّهِ وَ بِذِ كْرِ هِ وَ النَّصْرِ وَ التَّـ
ـوْ قِيرِرَ بُّ الْعَرْ شِ قَدْ أَوْ صَانَا
{يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَ ائِمًا
عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَ عَانَا}
نُو رٌ فَسُبْحَانَ الَّذِي أَنْبَانَا
وَالنُّو رُ طهَ عَبْدُ هُ مَنَّ بِهِ
فِي ذِ كْرِ هِ أَعْظِمْ بِهِ مَنَّانَا
هُوَ رَ حْمَةُ الْمَوْ لَى تَأَمَّلْ قَوْ لَهُ
{ فَلْيَفْرَ حُو ا} وَ اغْدُ بِهِ فَرْ حَانَا
مُسْتَمْسِكًا بِالْعُرْ وَةِ الْوُ ثْقَى
وَ مُعْتَصِمًا بِحَبْلِ اللّهِ مَنْ أَنْشَانَ
وَاسْتَشْعِرَنْ أَنْوَ ارَ مَنْ قِيلَ : مَتَى
كُنْتَ نَبِيَّا، قَالَ : آدَ مُ كَانَا
بَيْنَ التُّرَ ابِ وَ بَيْنَ مَاءٍ فَاسْتَفِقْ
مِنْ غَفْلَةٍ عَنْ ذَا وَ كُنْ يَقْظَانَا
وَ اعْبُرْ ِإ لَى أَسْرَ ارِ رَ بِّي لَمْ يَزَ لْ
يَنْقُلُنِي بَيْنَ الْخِيَارِ مُصَانَا
لَمْ تَفْتَرِ قْ مِنْ شُعْبَتَيْنِ إِلاَّ أَ نَا
فِي خَيْرِ هَا حَتَّى بُرُ و زِ يَ آ نَا
فَأَنَا خِيَارٌ مِنْ خِيَارٍ قَدْ خَرَ جْـتُ
مِنْ نِكَا حٍ لِي إِلهِيَ صَانَا
طَهَّرَ هُ اللّهُ حَمَاهُ اخْتَارَ هُ
وَ مَا بَرَ ى كَمِثْلِهِ إِ نْسَانَا
وَ بِحُبِّهِ وَ بِذِ كْرِ هِ وَ النَّصْرِ وَ التَّـ
ـوْ قِيرِرَ بُّ الْعَرْ شِ قَدْ أَوْ صَانَا
{يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَ ائِمًا
عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَ عَانَا}
اللهـم صـل وسـلم وبارك عـليه وعـلى
آلـه
هذَا وَ قَدْ
نَشَرَ اْلإِ لهُ نُعُوتَهُ
فِي الْكُتْبِ بَيَّنَهَا لَنَا تِبْيَانَا
أَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا
آتَيْتُكُمْ مِنْ حِكْمَةٍ إِحْسَانَا
وَجَاءَ كُمْ رَسُولُنَا لَتُؤْ مِنُنَّ
وَ تَنْصُرُو نَ وَ تُصْبِحُو نَ أَعْوَ انَا
قَدْ بَشَّرُوْ ا أَقْوَ ا مَهُمْ بِالْمُصْطَفَى
أَعْظِمْ بِذَلِكَ رُتْبَةً وَ مَكَانَا
فَهُوَ وَ إِنْ جَاءَ اْلأَ خِيرُ مُقَدَّ م ٌ
يَمْشُونَ تَحْتَ لِوَ اءِ مَنْ نَادَ انَا
يَا أُمَّةَ اْلإِ سْلا َمِ أَوَّ لُ شَافِعٍ
وَ مُشَفَّعٍ أَنَا قَطُّ لاَ أَتَوَ انَى
حَتَّى أُنَادَ ى ارْ فَعْ وَ سَلْ تُعْطَ وَ قُلْ
يُسْمَعْ لِقَوْ لِكَ نَجْمُ فَخْرِكَ بَانَا
وَ لِوَ اءُ حَمْدِ اللّهِ جَلَّ بِيَدِ ي
وَ َلأَ وَّ لاً آتِي أَنَا الْجِنَانَـا
وَ أَ كْرَ مُ الْخَلْقِ عَلَى اللّهِ أَنَا
فَلَقَدْ حَبَاكَ اللّهُ مِنْهُ حَنَانَا
وَ لَسَوْ فَ يُعْطِيكَ فَتَرْ ضَى جَلَّ مِنْ
مُعْطٍ تَقَاصَرَ عَنْ عَطَا هُ نُهَانَا
بِاللّهِ كَرِّرْ ذِ كْرَ وَ صْفِ مُحَمَّدٍ
كَيْمَا تُزِ يحَ عَنِ الْقُلُو بِ الرَّ انَا
فِي الْكُتْبِ بَيَّنَهَا لَنَا تِبْيَانَا
أَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا
آتَيْتُكُمْ مِنْ حِكْمَةٍ إِحْسَانَا
وَجَاءَ كُمْ رَسُولُنَا لَتُؤْ مِنُنَّ
وَ تَنْصُرُو نَ وَ تُصْبِحُو نَ أَعْوَ انَا
قَدْ بَشَّرُوْ ا أَقْوَ ا مَهُمْ بِالْمُصْطَفَى
أَعْظِمْ بِذَلِكَ رُتْبَةً وَ مَكَانَا
فَهُوَ وَ إِنْ جَاءَ اْلأَ خِيرُ مُقَدَّ م ٌ
يَمْشُونَ تَحْتَ لِوَ اءِ مَنْ نَادَ انَا
يَا أُمَّةَ اْلإِ سْلا َمِ أَوَّ لُ شَافِعٍ
وَ مُشَفَّعٍ أَنَا قَطُّ لاَ أَتَوَ انَى
حَتَّى أُنَادَ ى ارْ فَعْ وَ سَلْ تُعْطَ وَ قُلْ
يُسْمَعْ لِقَوْ لِكَ نَجْمُ فَخْرِكَ بَانَا
وَ لِوَ اءُ حَمْدِ اللّهِ جَلَّ بِيَدِ ي
وَ َلأَ وَّ لاً آتِي أَنَا الْجِنَانَـا
وَ أَ كْرَ مُ الْخَلْقِ عَلَى اللّهِ أَنَا
فَلَقَدْ حَبَاكَ اللّهُ مِنْهُ حَنَانَا
وَ لَسَوْ فَ يُعْطِيكَ فَتَرْ ضَى جَلَّ مِنْ
مُعْطٍ تَقَاصَرَ عَنْ عَطَا هُ نُهَانَا
بِاللّهِ كَرِّرْ ذِ كْرَ وَ صْفِ مُحَمَّدٍ
كَيْمَا تُزِ يحَ عَنِ الْقُلُو بِ الرَّ انَا
{يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ
سَلِّمْ دَائِمًا
عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا}
عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا}
اللهـم صـل وسـلم وبارك علـيه وعلـى
آلـه
لَمَّا دَ نَا وَ قْتُ
الْبُرُو ز ِ ِلأَ حْمَدٍ
عَنْ إِذْنِ مَنْ مَا شَاءَ هُ قَدْ كَانَـا
حَمَلَتْ بِهِ اْلأُ مُّ اْلأ َمِينَةُ بِنْتُ وَ هـ
بٍ مَنْ لَهَا أَعْلَى اْلإِ لهُ مَكَانَا
مِنْ وَ الِدِ الْمُخْتَارِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ
عَبْدٍ لِمُطَّلِبٍ رَ أَى الْبُرْ هَانَا
قَدْ كَانَا يَغْمُرُ نُورُ طهَ وَجْهَهُ
وَسَرَ ى إِلَى اْلاِ بْنِ الْمَصُونِ عَيَانَا
وَهُوَ ابْنُ هَاشِمٍ الْكَرِ يمِ الشَّهْمِ بْنِ
عَبْدِ مَنَافٍ اِبْنِ قُصَيٍّ كَانَا
وَ الِدُ هُ يُدْعَى حَكِيمًا شَأْ نُهُ
قَدِ اعْتَلَى أَعْزِزْ بِذ لِكَ شَانَا
وَاحْفَظْ أُصُو لَ الْمُصْطَفَى حَتَّى تَرَى
فِي سِلْسِلا َتِ أُصُو لِهِ عَدْنَانَا
فَهُنَاكَ قِفْ وَ اعْلَمْ بِرَ فْعِهِ إِ لَى السْـ
مَاعِيلَ كَانَا لِلأَبِ مِعْوَ انَا
وَ حِينَمَا حَمَلَتْ بِهِ آمِنَةٌ
لَمْ تَشْكُ شَيْئًا يَأْ خُذُ النِّسْوَ انَا
وَبِهَا أَحَاطَ اللُّطْفُ مِنْ رَ بِّ السَّمَا
أَ قْصَى اْلأَ ذَى وَ الْهَمَّ وَ اْلأَ حْزَ انَا
وَ رَ أَتْ كَمَا قَدْ جَاءَ مَا عَلِمَتْ بِهِ
أَنَّ الْمُهَيْمِنَ شَرَّ فَ اْلأَ كْوَ انَا
بِالطُّهْرِ مَنْ فِي بَطْنِهَا فَاسْتَبْشَرَ تْ
وَ دَ نَا الْمَخَاضُ فَأُتْرِ عَتْ رِ ضْوَ انَا
وَ تَجَلَّتِ اْلأَ نْوَ ارُ مِنْ كُلِّ الْجِهَا
تِ فَوَ قْتُ مِيلاَ دِ الْمُشَفَّعِ حَانَا
وَقُبَيْلَ فَجْرٍ أَبْرَ زَتْ شَمْسُ الْهُدَى
ظَهَرَ الْحَبِيبُ مُكَرَّ مًا وَ مُصَانَا
عَنْ إِذْنِ مَنْ مَا شَاءَ هُ قَدْ كَانَـا
حَمَلَتْ بِهِ اْلأُ مُّ اْلأ َمِينَةُ بِنْتُ وَ هـ
بٍ مَنْ لَهَا أَعْلَى اْلإِ لهُ مَكَانَا
مِنْ وَ الِدِ الْمُخْتَارِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ
عَبْدٍ لِمُطَّلِبٍ رَ أَى الْبُرْ هَانَا
قَدْ كَانَا يَغْمُرُ نُورُ طهَ وَجْهَهُ
وَسَرَ ى إِلَى اْلاِ بْنِ الْمَصُونِ عَيَانَا
وَهُوَ ابْنُ هَاشِمٍ الْكَرِ يمِ الشَّهْمِ بْنِ
عَبْدِ مَنَافٍ اِبْنِ قُصَيٍّ كَانَا
وَ الِدُ هُ يُدْعَى حَكِيمًا شَأْ نُهُ
قَدِ اعْتَلَى أَعْزِزْ بِذ لِكَ شَانَا
وَاحْفَظْ أُصُو لَ الْمُصْطَفَى حَتَّى تَرَى
فِي سِلْسِلا َتِ أُصُو لِهِ عَدْنَانَا
فَهُنَاكَ قِفْ وَ اعْلَمْ بِرَ فْعِهِ إِ لَى السْـ
مَاعِيلَ كَانَا لِلأَبِ مِعْوَ انَا
وَ حِينَمَا حَمَلَتْ بِهِ آمِنَةٌ
لَمْ تَشْكُ شَيْئًا يَأْ خُذُ النِّسْوَ انَا
وَبِهَا أَحَاطَ اللُّطْفُ مِنْ رَ بِّ السَّمَا
أَ قْصَى اْلأَ ذَى وَ الْهَمَّ وَ اْلأَ حْزَ انَا
وَ رَ أَتْ كَمَا قَدْ جَاءَ مَا عَلِمَتْ بِهِ
أَنَّ الْمُهَيْمِنَ شَرَّ فَ اْلأَ كْوَ انَا
بِالطُّهْرِ مَنْ فِي بَطْنِهَا فَاسْتَبْشَرَ تْ
وَ دَ نَا الْمَخَاضُ فَأُتْرِ عَتْ رِ ضْوَ انَا
وَ تَجَلَّتِ اْلأَ نْوَ ارُ مِنْ كُلِّ الْجِهَا
تِ فَوَ قْتُ مِيلاَ دِ الْمُشَفَّعِ حَانَا
وَقُبَيْلَ فَجْرٍ أَبْرَ زَتْ شَمْسُ الْهُدَى
ظَهَرَ الْحَبِيبُ مُكَرَّ مًا وَ مُصَانَا
سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُللهِ وَلاَ
إلهَ إِلاَ اللهُ وَاللهُ أَ كْبَرُ أربعًا
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِـاللهِ الْعَلِيِّ الْعَطِيمِ فِـي كُــلِّ لَـحْظَةٍ أَبَدًا
عَدَدَ خَلْـقِهِ وَرِضَا نَـفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْ شِهِ وَ مِدَادَ كَـلِمَاتِهِ
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِـاللهِ الْعَلِيِّ الْعَطِيمِ فِـي كُــلِّ لَـحْظَةٍ أَبَدًا
عَدَدَ خَلْـقِهِ وَرِضَا نَـفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْ شِهِ وَ مِدَادَ كَـلِمَاتِهِ
صَلَّى اللّهُ عَلَى
مُحَمَّد
صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم
يَا نَبِي سَلاَ مُ
عَلَيْكَ
يَا رَسُو ل سَلاَ مُ عَلَيْكَ
يَا حَبِيب سَلاَ مُ عَلَيْك صَلَو اتُ اللّه عَلَيْكَ
يَا حَبِيب سَلاَ مُ عَلَيْك صَلَو اتُ اللّه عَلَيْكَ
أَبْرَ زَ
اللّهُ
الْمُشَفَّع
صَاحِبُ الْقَدْ رِ الْمُرَ فَّع
فَمَلاَ النُّو رُ النَّوَ احِي عَمَّ كُلَّ الْكَوْنِ أَجْمَع
نُكِسَتْ أَصْنَامُ شِرْ كٍ وَ بِنَا الشِّرْ كُ تَصَدَّ ع
وَ دَ نَا وَ قْتُ الْهِدَ ايَة وَ حِمَى الْكُفْرِ تَزَعْزَ ع
مَرْ حَبًا أَهْلاً وَ سَهْلاً بِكَ يَا ذَا الْقَدْرِ اْلأَ رْ فَع
يَا إِمَامَ اهْلِ الرِّ سَالَة مَنْ بِهِ اْلآ فَاتِ تُدْ فَع
أَنْتَ فِي الْحَشْرِ مَلاَ ذٌ لَكَ كُلُّ الْخَلْقِ تَفْزَ ع
وَ يُنَادُ ونَ تَرَ ى مَا قَدْدَهَى مِنْ هَوْلٍ أَفْظَع
فَمَلاَ النُّو رُ النَّوَ احِي عَمَّ كُلَّ الْكَوْنِ أَجْمَع
نُكِسَتْ أَصْنَامُ شِرْ كٍ وَ بِنَا الشِّرْ كُ تَصَدَّ ع
وَ دَ نَا وَ قْتُ الْهِدَ ايَة وَ حِمَى الْكُفْرِ تَزَعْزَ ع
مَرْ حَبًا أَهْلاً وَ سَهْلاً بِكَ يَا ذَا الْقَدْرِ اْلأَ رْ فَع
يَا إِمَامَ اهْلِ الرِّ سَالَة مَنْ بِهِ اْلآ فَاتِ تُدْ فَع
أَنْتَ فِي الْحَشْرِ مَلاَ ذٌ لَكَ كُلُّ الْخَلْقِ تَفْزَ ع
وَ يُنَادُ ونَ تَرَ ى مَا قَدْدَهَى مِنْ هَوْلٍ أَفْظَع
طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا
مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَ دَاع
وَ جَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا مَا دَ عَا لِلّهِ دَاع
وَ جَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا مَا دَ عَا لِلّهِ دَاع
فَلَهَا أَنْتَ
فَتَسْجُد
وَ تُنَادَ ى أشْفَع تُشَفَّع
فَعَلَيْكَ اللّهُ صَلَّى مَا بَدَ ى النُّو رُ وَ شَعْشَع
وَ بِكَ الرَّ حْمنَ نَسْأَل وَ أِلهُ الْعَرْشِ يَسْمَع
يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا رَ بّ شَمْلَنَا بِالْمُصْطَفَى اجْمَع
وَ بِهِ فَا نْظُرْ إِلَيْنَا وَ اعْطِنَا بِه كُلَّ مَطْمَع
وَ ا كْفِنَا كُلَّ الْبَلاَ يَا وَ ادْ فَعِ اْلآ فَاتِ وَ ارْفَع
فَعَلَيْكَ اللّهُ صَلَّى مَا بَدَ ى النُّو رُ وَ شَعْشَع
وَ بِكَ الرَّ حْمنَ نَسْأَل وَ أِلهُ الْعَرْشِ يَسْمَع
يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا رَ بّ شَمْلَنَا بِالْمُصْطَفَى اجْمَع
وَ بِهِ فَا نْظُرْ إِلَيْنَا وَ اعْطِنَا بِه كُلَّ مَطْمَع
وَ ا كْفِنَا كُلَّ الْبَلاَ يَا وَ ادْ فَعِ اْلآ فَاتِ وَ ارْفَع
رَبِّ فَا غْفِرْ لِي ذ
ُنُو بِـي بِبَرْكَةِ الْهَادِي
الْمُشَفَّع
وَ اسْقِنَا يَا
رَبّ
أَغِثْنَا بِحَيَا
هَطَّالِ يَهْمَع
وَ اخْتِمِ الْعُمْرَ بِحُسْنَى وَاحْسِنِ الْعُقْبَىوَمَرْجَع
وَ صَلاَ ةُ اللّهِ تَغْشَى مَنْ لَهُ الْحُسْنُ تَجَمَّع
أَ حْمَدَ الطُهْرَ وَ آلِه وَ الصَّحَابَة مَالسَّنَا شَع
وَ اخْتِمِ الْعُمْرَ بِحُسْنَى وَاحْسِنِ الْعُقْبَىوَمَرْجَع
وَ صَلاَ ةُ اللّهِ تَغْشَى مَنْ لَهُ الْحُسْنُ تَجَمَّع
أَ حْمَدَ الطُهْرَ وَ آلِه وَ الصَّحَابَة مَالسَّنَا شَع
اللهـم صـل وسـلم وبارك علـيه وعلـى
آلـه
وَ لَقَدْ أَشَرْ
تُ لِنَعْتِ مَنْ أَوْ صَافُهُ
تُحْيِي الْقُلُو بَ تُهَيِّجُ اْلأَ شْجَانَا
وَ اللّهُ قَدْ أَ ثْنَى عَلَيْهِ فَمَا يُسَا
وِ ي الْقَوْ لُ مِنَّا أَوْ يَكُو نُ ثَنَانَا
لَكِنَّ حُبَّا فِي السَّرَ ائِرِ قَدْ دَعَا
لِمَدِ يحِ صَفْوَ ةِ رَ بِّنَا وَ حَدَ انَا
وَ إِذِ امْتَزَ جْنَا بِالْمَوَ دَّةِ ههُنَا
نَرْ فَعُ أَيْدِ ي فَقْرِ نَا وَ رَ جَانَا
لِلْوَ ا حِدِ اْلأ َحَدِ الْعَلِيِّ إِلهِنَا
مُتَوَ سِّلِينَ بِمَنْ إِلَيْهِ دَعَانَا
مُخْتَارِ هِ وَ حَبِيبِهِ وَ صَفِيِّهِ
زَ يْنِ الْوُ جُو دِ بِهِ اْلإِ لهُ حَبَانَا
يَا رَ بَّنَا يَا رَ بَّنَا يَا رَ بَّنَا
بِالْمُصْطَفَى اقْبَلْنَا أَ جِبْ دَ عْوَ انَا
أَ نْتَ لَنَا أَ نْتَ لَنَا يَا ذُ خْرَ نَا
فِي هذِ هِ الدُّ نْيَا وَ فِي أُ خْرَ انَا
أَصْلِحْ لَنَا اْلأَ حْوَ الَ وَ اغْفِرْ ذَنْبَنَا
وَ لاَ تُؤَ اخِذْ رَ بِّ إِنْ أَ خْطَانَا
وَ اسْلُكْ بِنَا فِي نَهْجِ طهَ الْمُصْطَفَى
ثَبِّتْ عَلَى قَدَ مِ الْحَبِيبِ خُطَانَا
أَرِ نَا بِفَضْلٍ مِنْكَ طَلْعَةَ أَحْمَدٍ
فِي بَهْجَةٍ عَيْنُ الرِّ ضى تَرْ عَانَا
وَ ارْ بُطْ بِهِ فِي كُلِّ حَالٍ حَبْلَنَا
وَ حِبَالَ مَنْ وَدَّ وَ مَنْ وَ الاَ نَا
وَ الْمُحْسِنِينَ وَ مَنْ أ َجَابَ نِدَ اءَ نَا
وَ ذَوِ ي الْحُقُو قِ وَ طَالِبًا أَوْ صَانَا
وَ الْحَاضِرِ ينَ وَ سَاعِيًا فِي جَمْعِنَا
هَا نَحْنُ بَيْنَ يَدَ يْكَ أَنْتَ تَرَ انَا
وَ لَقَدْ رَ جَوْ نَاكَ فَحَقِّقْ سُؤْ لَنَا
وَ اسْمَعْ بِفَضْلِكَ يَا سَمِيعُ دُعَانَا
وَ انْصُرْ بِنَا سُنَّةَ طهَ فِي بِقَا
عِ اْلأَ رْضِ وَ اقْمَعْ كُلَّ مَنْ عَادَ انَا
وَ انْظُرْ إِلَيْنَا وَ اسْقِنَا كَأْسَ الْهَنَا
وَ اشْفِ وَ عَافِ عَاجِلاً مَرْ ضَانَا
وَ اقْضِ لَنَا الْحَاجَاتِ وَ احْسِنْ خَتْمَنَا
عِنْدَ الْمَمَاتِ وَ أَصْلِحَنْ عُقْبَانَا
يَا رَ بِّ وَ اجْمَعْنَا وَ أَحْبَابًا لَنَا
فِي دَ ارِكَ الْفِرْ دَ وْسِ يَا رَ جْوَ انَا
بِالْمُصْطَفَى صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
مَا حَرَّ كَتْ رِ يحُ الصَّبَا أَغْصَانَا
سُبْحَانَ رَ بِّكَ رَ بِّ الْعِزَّ ةِ عَمَّا يَصِفُونَ
وَ سَلاَ مٌ عَلَى الْمُرْ سَلِينَ
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَ بِّ العَالَمِينَ
تُحْيِي الْقُلُو بَ تُهَيِّجُ اْلأَ شْجَانَا
وَ اللّهُ قَدْ أَ ثْنَى عَلَيْهِ فَمَا يُسَا
وِ ي الْقَوْ لُ مِنَّا أَوْ يَكُو نُ ثَنَانَا
لَكِنَّ حُبَّا فِي السَّرَ ائِرِ قَدْ دَعَا
لِمَدِ يحِ صَفْوَ ةِ رَ بِّنَا وَ حَدَ انَا
وَ إِذِ امْتَزَ جْنَا بِالْمَوَ دَّةِ ههُنَا
نَرْ فَعُ أَيْدِ ي فَقْرِ نَا وَ رَ جَانَا
لِلْوَ ا حِدِ اْلأ َحَدِ الْعَلِيِّ إِلهِنَا
مُتَوَ سِّلِينَ بِمَنْ إِلَيْهِ دَعَانَا
مُخْتَارِ هِ وَ حَبِيبِهِ وَ صَفِيِّهِ
زَ يْنِ الْوُ جُو دِ بِهِ اْلإِ لهُ حَبَانَا
يَا رَ بَّنَا يَا رَ بَّنَا يَا رَ بَّنَا
بِالْمُصْطَفَى اقْبَلْنَا أَ جِبْ دَ عْوَ انَا
أَ نْتَ لَنَا أَ نْتَ لَنَا يَا ذُ خْرَ نَا
فِي هذِ هِ الدُّ نْيَا وَ فِي أُ خْرَ انَا
أَصْلِحْ لَنَا اْلأَ حْوَ الَ وَ اغْفِرْ ذَنْبَنَا
وَ لاَ تُؤَ اخِذْ رَ بِّ إِنْ أَ خْطَانَا
وَ اسْلُكْ بِنَا فِي نَهْجِ طهَ الْمُصْطَفَى
ثَبِّتْ عَلَى قَدَ مِ الْحَبِيبِ خُطَانَا
أَرِ نَا بِفَضْلٍ مِنْكَ طَلْعَةَ أَحْمَدٍ
فِي بَهْجَةٍ عَيْنُ الرِّ ضى تَرْ عَانَا
وَ ارْ بُطْ بِهِ فِي كُلِّ حَالٍ حَبْلَنَا
وَ حِبَالَ مَنْ وَدَّ وَ مَنْ وَ الاَ نَا
وَ الْمُحْسِنِينَ وَ مَنْ أ َجَابَ نِدَ اءَ نَا
وَ ذَوِ ي الْحُقُو قِ وَ طَالِبًا أَوْ صَانَا
وَ الْحَاضِرِ ينَ وَ سَاعِيًا فِي جَمْعِنَا
هَا نَحْنُ بَيْنَ يَدَ يْكَ أَنْتَ تَرَ انَا
وَ لَقَدْ رَ جَوْ نَاكَ فَحَقِّقْ سُؤْ لَنَا
وَ اسْمَعْ بِفَضْلِكَ يَا سَمِيعُ دُعَانَا
وَ انْصُرْ بِنَا سُنَّةَ طهَ فِي بِقَا
عِ اْلأَ رْضِ وَ اقْمَعْ كُلَّ مَنْ عَادَ انَا
وَ انْظُرْ إِلَيْنَا وَ اسْقِنَا كَأْسَ الْهَنَا
وَ اشْفِ وَ عَافِ عَاجِلاً مَرْ ضَانَا
وَ اقْضِ لَنَا الْحَاجَاتِ وَ احْسِنْ خَتْمَنَا
عِنْدَ الْمَمَاتِ وَ أَصْلِحَنْ عُقْبَانَا
يَا رَ بِّ وَ اجْمَعْنَا وَ أَحْبَابًا لَنَا
فِي دَ ارِكَ الْفِرْ دَ وْسِ يَا رَ جْوَ انَا
بِالْمُصْطَفَى صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
مَا حَرَّ كَتْ رِ يحُ الصَّبَا أَغْصَانَا
سُبْحَانَ رَ بِّكَ رَ بِّ الْعِزَّ ةِ عَمَّا يَصِفُونَ
وَ سَلاَ مٌ عَلَى الْمُرْ سَلِينَ
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَ بِّ العَالَمِينَ